٦ - جعفر بن عون. ٧ - حماد بن سلمة؛ الطبراني في الكبير (٢٤/ ٣١) (٨٢). ٨ - معمر بن راشد؛ أخرجه ابنُ سعد في الطبقات (٨/ ٥٤). وبناءً على تفرد عبد الرحمن بن أبي الزناد بهذه الزيادة من دون هؤلاء عن هشام بن عروة مع كونه تغير حفظه لما قدم بغداد تكون هذه الرواية شاذة أو منكرة لا يعتد بها، وإن كان ظاهر الإسناد حسنًا لوجود هذه المخالفة لهؤلاء الثقات. ١ - ضعيف جدًّا. أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٠٦٥٦)، ومن طريقه الطبراني في الكبير (٨٦) من طريق الثوري، عن جابر الجعفي، عن عبد الرحمن بن سابط به. وإسناده فيه جابر بن يزيد الجعفي: ضعفه الجمهور، ووصفه الثوري، والعجلي، وابن سعد بالتدليس؛ وهو مع ذلك رافضي فلا يقبل منه ما يمس أزواج النبي، وقال ابن معين: لم يُدْعَ جابرًا ممن رآه إلا زائدة وكان جابر كذابًا، وقال في موضع آخر: لا يكتب حديثه ولا كرامة وقال زائدة: أما الجعفي فكان والله كذابًا يؤمن بالرجعة، وقال أبو يحيى الحماني عن أبي حنيفة ما لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي؛ انظر طبقات المدلسين (١٣٣)، وتهذيب التهذيب (٢/ ٤١)، وتقريب التهذيب (٨٧٨). =