(٢) صحيح لغيره. أخرجه الحارث في مسنده كما في زوائد الهيثمي (١٠٢٥) من طريق معاوية عن أبي إسحاق -الفزاري- عن إبراهيم بن كثير قال سمعت عمارة بن غزية يقول: وذكره. وهذا إسناد فيه إبراهيم بن كثير أبو إسماعيل روى عنه محمد بن كثير المصيصي وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري قال عنه محمد بن كثير كان رجل صدق اهـ تاريخ دمشق (٧/ ٩٤). وأخرجه أبو داود (٢٥١٢) من طريق ابن وهب، والترمذي (٢٩٧٢)، من طريق الضحاك بن مخلد، والطيالسي - (٥٩٩)، والطبراني في الكبير (١٧/ ٣١٢) من طريق ابن المبارك، والحاكم في المستدرك (٢/ ٩٤)، ومن طريقه البيهقي في الكبرى (٩/ ٩٩) جميعهم من طريق حيوة بن شريح، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسلم أبي عمران ببعضه وأبو داود يقرن مع حيوة ابن لهيعة، وقال الترمذي: حسن صحيح، وقال الحاكم، وقال الألباني: وهو وهم منهما لأن الشيخين لم يخرجا لأسلم أبي عمران فالحديث صحيح فقط اهـ من الصحيحة (١٣). وأخرجه أحمد في المسند (٥/ ٤١٦) من طريق عفان عن عاصم عن رجل من أهل مكة بنحوه، وأخرجه عبد الرزاق (٥/ ٢٧٩) عن معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين به مختصرًا، وابن أبي شيبة (٩٤٣٢) عن عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن أبي ظبيان به، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٨٧٨) عن محمد بن أبي عمر، عن سفيان، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد به. فالحديث بمجموع هذه الطرق صحيح.