الإرادة المقصودة في هذه الآية هي الإرادة الكونية القدرية. وهي التي سبقت في علم الله تعالى أن عبده فلان سوف يسلك طريق الهداية ويسلم لله تعالى فيسر الله تعالى له ذلك.
ومن العباد من أراد الضلال والبعد عن الحق بمحض اختياره فيسر الله تعالى له الطريق الذي سلكه، ولا يظلم ربك أحدًا.