وكما جاء في أعمال الرسل: (وَكَمَا كَانَ يَقْرُبُ وَقْتُ الْوْعِدِ الَّذِي أَقْسَمَ الله عَلَيْهِ لإِبْرَاهِيمَ، كَانَ يَنْمُو الشَّعْبُ وَيَكْثر فِي مِصْرَ). (أعمال الرسل ٧/ ١٧)
٣ - المخلوق يقسم.
كما جاء في سفر العدد: (إِذَا نَذَرَ رَجُلٌ نَذْرًا لِلرَّبِّ، أَوْ أَقْسَمَ قَسَمًا أَنْ يُلْزِمَ نَفْسَهُ بِلَازِمٍ، فَلَا يَنْقُضْ كَلَامَهُ حَسَبَ كُلِّ مَا خَرَجَ مِنْ فَمِهِ يَفْعَلُ) (سفر العدد ٣٠/ ٢).
وكما جاء أيضًا: (كُلُّ نَذْرٍ وَكُلُّ قَسَمِ الْتِزَامٍ لإِذْلَالِ النَّفْسِ، زَوْجُهَا يُثْبِتُهُ وَزَوْجُهَا يَفْسَخُهُ) (سفر العدد ٣٠/ ١٣).
وفي الواقع والحس أن المخلوق يقسم. فهل الله مخلوق وتعتبر هذه صفات نقص؟ ! !
٤ - الرب يحلف.
كما جاء في سفر الخروج: (وَيَكُونُ مَتَى أَدْخَلَكَ الرَّبُّ أَرْضَ الْكَنْعَانِيِّينَ كَمَا حَلَفَ لَكَ وَلآبَائِكَ، وَأَعْطَاكَ إِيَّاهَا) (خروج ١٣/ ١١).
وكما جاء في سفر التثنية: (وَإِنْ وَسَّعَ الرَّبُّ إِلهُكَ تُخُومَكَ كَمَا حَلَفَ لآبَائِكَ، وَأَعْطَاكَ جَمِيعَ الأَرْضِ الَّتِي قَال إِنَّهُ يُعْطِي لآبَائِكَ) (تثنية ١٩/ ٨).
وكما جاء في أعمال الرسل: (فَإِذْ كَانَ نَبِيًّا، وَعَلِمَ أَنَّ الله حَلَفَ لَهُ بِقَسَمٍ أَنَّهُ مِنْ ثَمَرَةِ صُلْبِهِ يُقِيمُ الْمَسِيحَ حَسَبَ الجْسَدِ لِيَجْلِسَ عَلَى كُرْسِيِّهِ) (أعمال الرسل ٢/ ٣٠).
٥ - المخلوق يحلف.
كما ورد في التكوين: (فَوَضَعَ الْعَبْدُ يَدَهُ تَحْتَ فَخْذِ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَاهُ، وَحَلَفَ لَهُ عَلَى هذَا الأَمْرِ) (تكوين ٢٤/ ٩).
وكما ورد في اللاويين: (وَلَا تَحْلِفُوا بِاسْمِي لِلْكَذِبِ، فَتُدَنِّسَ اسْمَ إِلهِكَ. أَنَا الرَّبُّ) (لاويين ١٩/ ١٢).
وكما جاء في متى: (وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتًا. فَأَجَابَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَال لَهُ: "أَسْتَحْلِفُكَ بِالله الحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحَ ابْنُ الله؟ ) (متى ٢٦/ ٦٣).
٦ - المخلوق يحلف بغير الله عندهم.
كما جاء في متى: (وَمَنْ حَلَفَ بِالْهَيْكَلِ فَقَدْ حَلَفَ بِهِ وَبِالسَّاكِنِ فِيه) (متى ٢٣/ ٢١).