للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رواية: ثم أمر بمسامير فأحميت فكَحَلهم بهها. (١)

وفي رواية: وتركهم بالحرة يعضون الحجارة. (٢) حتى ماتوا. (٣) على حالهم. (٤)

فرأيت الرجل منهم يَكدِم الأرض بلسانه حتى يموت. (٥)

وفي رواية: فهؤلاء سعوا في الأرض فسادًا. (٦) وخوَّفوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٧).

أولًا: بيان لمعاني مفردات الحديث

عُكْل: بضم المهملة وإسكان الكاف، قبيلة من تيم الرباب.

عُرَيْنَةَ: بالعين والراء المهملتين والنون مصغرًا، حي من قضاعة وحي من بجيلة والمراد هنا الثاني.

فَاجْتوَوُا: قال ابن فارس: اجتويت البلد، إذا كرهت المقام فيه وإن كنت في نعمة، وقيده الخطابي بما إذا تضرر بالإقامة، وهو المناسب لهذه القصة، وقال القزاز: اجتووا أي: لم يوافقهم طعامها.

وقال ابن العربي: الجوي داء يأخذ من الوباء، وقال غيره الجوي داء يصيب الجوف.

واللقاح: باللام المكسورة والقاف وآخره مهملة، النوق ذوات الألبان، وأحدها لقحة بكسر اللام وإسكان القاف، وقال أبو عمرو: يقال لها ذلك إلى ثلاثة أشهر ثم هي لبون.

وسمرت أعينهم: بتشديد الميم وفي رواية وسمر بتخفيف الميم، ووقع عند مسلم وسمل بالتخفيف واللام، قال الخطابي: السمل فقء العين بأي شيء كان، قال أبو ذؤيب الهذلي: والعين بعدهم كأن حداقها سملت بشوك فهي عور تدمع، قال: والسمر لغة في


(١) البخاري (٣٠١٨).
(٢) البخاري (١٥٠١).
(٣) البخاري (٣٠١٨)، مسلم (١٦٧١).
(٤) البخاري (٤١٩٢).
(٥) البخاري (٥٦٨٥).
(٦) البخاري (٣٠١٨).
(٧) البخاري (٤٦١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>