[٥ - الرب لا يعلم لماذا ضحكت سارة]
كما جاء في سفر التكوين: (فَقَال الرَّبُّ لإِبْرَاهِيمَ: "لِمَاذَا ضَحِكَتْ سَارَةُ قَائِلَةً: أَفَبِالْحَقِيقَةِ أَلِدُ وَأَنَا قَدْ شِخْتُ؟ ) (تكوين ١٨: ١٣).
[٦ - الرب لا يعلم لماذا سقط يشوع على وجهه]
كما جاء في يشوع: فَقَال الرَّبُّ ليَشُوعَ: "قُمْ! لِمَاذَا أَنْتَ سَاقِطٌ عَلَى وَجْهِكَ؟ " (يشوع ٧: ١٥).
[٧ - الرب لا يعلم لماذا شك تلاميذه]
كما جاء في إنجيل متى: (فَفِي الحْالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِهِ وَقَال لَهُ: "يَا قَلِيلَ الإِيمَانِ، لِمَاذَا شَكَكْتَ؟ ) (متى ١٤: ٣١).
[٨ - وهناك نصوص أخرى تنسب الجهل لله تعالى]
جاء في سفر التكوين: (وَقَال الرَّبُّ: "٢٠ إِنَّ صُرَاخَ سَدُومَ وَعَمُورَةَ قَدْ كَثُرَ، وَخَطِيَّتُهُمْ قَدْ عَظُمَتْ جِدًّا. ٢١ أَنْزِلُ وَأَرَى هَلْ فَعَلُوا بِالتَّمَامِ حَسَبَ صُرَاخِهَا الآتِي إِلَيَّ، وَإِلَّا فَأَعْلَمُ". ٢٢ وَانْصَرَفَ الرِّجَال مِنْ هُنَاكَ وَذَهَبُوا نَحْوَ سَدُومَ، وَأَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَكَانَ لَمْ يَزَلْ قَائِمًا أَمَامَ الرَّبِّ. ٢٣ فَتَقَدَّمَ إِبْرَاهِيمُ وَقَال: "أَفَتُهْلِكُ الْبَارَّ مَعَ الأَثِيمِ؟ ٢٤ عَسَى أَنْ يَكُونَ خَمْسُونَ بَارًّا فِي الْمَدِينَةِ. أَفَتُهْلِكُ الْمَكَانَ وَلَا تَصْفَحُ عَنْهُ مِنْ أَجْلِ الْخَمْسِينَ بَارًّا الَّذِينَ فِيهِ؟ ٢٥ حَاشَا لَكَ أَنْ تَفْعَلَ مِثْلَ هذَا الأَمْرِ، أَنْ تُمِيتَ الْبَارَّ مَعَ الأَثِيمِ، فَيَكُونُ الْبَارُّ كَالأَثِيمِ. حَاشَا لَكَ! أَدَيَّانُ كُلِّ الأَرْضِ لَا يَصْنَعُ عَدْلًا؟ " ٢٦ فَقَال الرَّبُّ: "إِنْ وَجَدْتُ فِي سَدُومَ خَمْسِينَ بَارًّا فِي الْمَدِينَةِ، فَإِنِّي أَصْفَحُ عَنِ الْمَكَانِ كُلِّهِ مِنْ أَجْلِهِمْ". ٢٧ فَأَجَابَ إِبْرَاهِيمُ وَقَال: "إِنِّي قَدْ شَرَعْتُ أُكَلِّمُ الْمَوْلَى وَأَنَا تُرَابٌ وَرَمَادٌ. ٢٨ رُبَمَا نَقَصَ الْخَمْسُونَ بَارًّا خَمْسَةً. أَتُهْلِكُ كُلَّ الْمَدِينَةِ بِالْخَمْسَةِ؟ " فَقَال: "لَا أُهْلِكُ إِنْ وَجَدْتُ هُنَاكَ خَمْسَةً وَأَرْبَعِينَ". ٢٩ فَعَادَ يُكَلِّمُهُ أيضًا وَقَال: "عَسَى أَنْ يُوجَدَ هُنَاكَ أَرْبَعُونَ". فَقَال: "لَا أَفْعَلُ مِنْ أَجْلِ الأَرْبَعِينَ". سفر التكوين (١٨/ ٢٩: ٢٠).
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute