[١ - شبهة: حديث الإفك]
[نص الشبه]
[في قصة الإفك أسئلة كثيرة]
١ - لماذا طلبت عائشة الذهاب إلى بيت أبويها لتمرض هناك؟ والاستدلال بذلك على أنها لم تتأثر بالحادث؛ لأن لها شخصية قوية لم تدعها تستسلم لتأنيب الضمير، ولماذا أعرض عنها النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يعول على حسن الظن؟
٢ - أن أمها عزت أصل الأقاويل إلى ضرائرها اللاتي تآمرن عليها.
٣ - إذا ثبتت التهمة على عائشة سيحصل خلاف بين أبي بكر ومحمد - صلى الله عليه وسلم - مما سيؤدي إلى تفكك الحركة الإسلامية ولذا كان على محمد أن يمارس كل ما يمكن للحصول على براءة عائشة.
٤ - ولماذا اختار عليًّا وأسامة بالذات؟
٥ - اتهام علي لعائشة كان مبنيا على سوء الظن القائم على معرفته بماضيها السيئ وهذا الظن السيئ مترافق مع سوء العلاقة بين فاطمة وعائشة بسبب الصراع بينهما على النبي - صلى الله عليه وسلم -.
٦ - قالوا إن أخطر ما في القضية أن حسانًا شاعر الرسول شارك فيها وروج لها.
٧ - محمد - صلى الله عليه وسلم - هو الذي دفع صفوان إلى الانتقام من حسان. والدليل أنه لم يعاقب صفوان وقال لحسان: أتشوهت على قومي أن هداهم الله للإسلام.
٨ - أخذوا من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - في صفوان ولا يدخل على أهلي إلا معي. دلالة على أن صفوان كان يدخل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - بانتظام وربما كان ذلك من الأسباب الإضافية وراء قضية الإفك.
وأخذوا من قول عائشة وكان يراني قبل أن يضرب علي الحجاب دلالة على أنها تحاول إخفاء استمرار زيارة صفوان للبيت.
٩ - لماذا لم يقم محمد - صلى الله عليه وسلم - باستدعاء الوحي من أول لحظة مع أنه كان يمكنه هذا؟
١٠ - قالوا: إن عائشة لم تجب أمام النبي - صلى الله عليه وسلم - وشرعت بالبكاء.
١١ - لماذا قالت عائشة لأبي بكر هلا عذرتني؟