للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦) عن أبي حنيفة رحمه الله: إذا صح الحديث فهو مذهبي (١).

٧) مالك بن أنس رحمه الله: إنما أنا بشر أخطئ وأصيب؛ فانظروا في رأيي، فكلما وافق الكتاب والسنة؛ فخذوا به، وكلما لم يوافق الكتاب والسنة؛ فاتركوه (٢).

٨) الشافعي رحمه الله: إذا صح الحديث خلاف قولي؛ فاعملوا بالحديث واتركوا قولي (٣)، وفي رواية: فهو مذهبي.

٩) أحمد رحمه الله: من رد حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فهو على شفا هلكة (٤).

١٠) عن الزهري: كان من مضى من علمائنا يقول: الاعتصام بالسنة نجاة (٥).

١١) عبد الله الديلمي: إن أول ذهاب الدين ترك السنة، يذهب الدين سنة سنة كما يذهب الحبل قوة قوة.

١٢) الأوزاعي: ندور مع السنة حيث دارت، وقال: كان يقال: خمس كان عليها أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - والتابعون بإحسان: لزوم الجماعة، واتباع السنة، وعمارة المساجد، وتلاوة القرآن، والجهاد في سبيل الله.

١٣) الفضيل بن عياض: إن لله عبادًا يحيى بهم البلاد، وهم أهل السنة.

١٤) أبو بكر بن عياش: السنة في الإسلام أعز من الإسلام في سائر الأديان.

١٥) عن عون: من مات على الإسلام والسنة فله يشير بكل خير (٦).

٧ - وظيفة السنة مع القرآن:


(١) حاشية ابن عابدين (١/ ٤٦).
(٢) جامع بيان العلم وفضله ابن عبد البر (٢/ ٣٢).
(٣) المجموع شرح المهذب النووي (١/ ٦٣).
(٤) طبقات الحنابلة لابن أبي يعلي (٢/ ١٥).
(٥) شرح أصول اعتقاد أهل السنة اللالكائي (١/ ١٠٤، ١٠٦).
(٦) شرح أصول اعتقاد أهل السنة اللالكائي (١/ ٧٢، ٧٣، ٧٤، ١٠٤، ١٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>