قال أبو حاتم: "ضعيف الحديث" الجرح والتعديل (٢/ ١٤٧) وقال الأزدي: منكر الحديث ميزان الاعتدال (١/ ٧٤) زاد ابن حجر "عن أبيه" التهذيب (١/ ١٩٣) وانقلب اسمه علي ابن عدي في "مشيخته"، وتبعه حمزة السهمي في "تاريخ جرجان" (٢٤) ذكره الأمير ابن ماكولا في "الإكمال" (٤/ ٥٥٢، ٥٥٣) وكذا ابن حجر في: تبصير المنتبه (٢/ ٧٢٨) وقال: وإنما ذكرته، وإن كان ليس التنبيه عليه من غرض مختصري لئلا يظن من لا خبرة له أنه آخر. وقال الذهبي في الميزان (٤/ ٤٠٧) عن هذا الحديث: "منكر". وقَالَ أَبُو عِيسَى: "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ". وقال الحافظ في: النكت الظراف علي الأطراف (١٢/ ٨١، ٨٢) قلت: قد رواه الواقدي، عن ابن أخي الزهري، فيحتمل أن يكون الترمذي لم يعتد بروايته". وقال الألباني: "ضعيف". ضعيف سنن الترمذي (٥١٦). (١) الموطأ (١٢٥٢) عن ابن شهاب به، وهو مرسل. (٢) الترمذي (٤١٧٧)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (٣٠٣٩).