فالقاضي العادل أهلك الشرير، عندما رجع المبطلون إلى خلف وسقطوا، لتتحقق الأعجوبة وينجو العبد البار، فيحمد الله لأنه "يَا رَافِعِي مِنْ أَبْوَابِ المُوْتِ" (المزمور ٩/ ١٣)، لقد انتشله من فم الموت، ونجاه.
كما سجل المزمور السابع والعشرون هذه اللحظة العظيمة فقال: "٢ عِنْدَمَا اقْتَرَبَ إِلَيَّ الأَشْرَارُ لِيَأْكُلُوا لحمِي، مُضَايِقِيَّ وَأَعْدَائِي عَثَرُوا وَسقَطُوا ٥ لأنهُ يُخبِّئُنِي فِي مَظَلَّتِهِ فِي يَوْمِ الشَّرِّ. يَسْتُرُنِي بِسِتْرِ خَيْمَتِهِ. عَلَى صَخْرَةٍ يَرْفَعُنِي." (المزمور ٢٧/ ٢ - ٥).
فدلالة هذا المزمور على نجاة المسيح أوضح من الشمس في رابعة النهار.
رابعًا: المزمور الحادي والعشرون (نبوءة بفشل المؤامرة وإجابة طلب المسيح).
يقول فخري عطية في كتابه "دراسات في سفر المزاميرا": "إن المسيح هو المقصود بهذا المزمور" ووافقه كتاب "تأملات في المزامير" لآباء الكنيسة الصادر عن كنيسة مار جرجس باسبورتنج. (١)
(١) انظر: دراسات في سفر المزامير، فخري عطية (٣١١)، وتأملات في المزامير، لآباء الكنيسة القديسين الصادر عن كنيسة مارجرجس باسبورتنج (١٠).