للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - ومن السباب الذي لا يليق بالله العظيم الجليل ووحيه ما تنقله الأسفار عن الملك شاول أنه قال ليوناثان ابنه: "٣٠ فَحَمِيَ غَضَبُ شَاوُلَ عَلَى يُونَاثَانَ وَقَال لَهُ: "يَا ابْنَ المتعَوِّجَةِ المتمَرِّدَةِ، أَمَا عَلِمْتُ أَنَّكَ قَدِ اخْتَرْتَ ابْنَ يَسَّى لخِزيِكَ وَخِزْيِ عَوْرَةِ أُمِّكَ؟ " (صموئيل (١) ٢٠/ ٣٠).

٣ - ومن ذلك أن إشعيا قال لبني إسرائيل: " ٣٠ "أَمَّا أَنْتُمْ فَتَقَدَّمُوا إِلَى هُنَا يَا بَنِي السَّاحِرَةِ، نَسْلَ الْفَاسِقِ وَالزَّانِيَةِ" (إشعيا ٥٧/ ٣).

ثانيًا: حالات الزنا ورنا المحارم الواقعة في الكتاب المقدس.

من أصعب الأمور التي تواجهها البشرية هو الانحلال الخلقي، تفتت الأسرة وموت العلاقة الأسرية بين أفراد الأسرة، فلا يقدر الأخ حق أخته ولا يعلم حرمتها ويتورط في الفساد الخلقي والنفسي لدرجة أن يزني بأخته أو أن يزني الأب ببنته أو زوجة ابنه أو الأم بابنها وغيره من الحوادث التي تنذر عما قريب بهلاك البشرية وفسادها وحلول غضب الله على العالمين.

١ - شمشون يمارس الزنى مع إحدى البغايا بمدينة غزة على صفحات الكتاب المقدس! ، يقول كاتب سفر القضاة (١٦/ ١): ((ثُمَّ ذَهَبَ شَمْشُونُ إلَى غَزَّةَ، وَرَأَى هُنَاكَ امْرَأَةً زَانِيَةً فَدَخَلَ إِلَيْهَا.))

٢ - (راعوث) تضاجع (بوعز) بتوصية من حماتها على صفحات الكتاب المقدس، يقول كاتب سفر راعوث (٣: ٤): ((وَمَتَى اضْطَجَعَ فَاعْلَمِي المكَانَ الَّذِي يَضْطَجعُ فِيهِ، وَادْخُلي وَاكْشِفِي نَاحِيَةَ رِجْلَيْهِ وَاضْطَجِعِي، وَهُوَ يُخْبِرُكِ بِمَا تَعْمَلِينَ".))

٣ - داود النبي يضاجع فتاة صغيرة في فراشه على صفحات الكتاب المقدس! ! :

يقول كاتب سفر الملوك الأول (١/ ١ - ٤): ((وَشَاخَ الملِكُ دَاوُدُ. تَقَدَّمَ فِي الأَيَّامِ. وَكَانُوا يُدَثِّرُونَهُ بِالثِّيَابِ فَلَمْ يَدْفَأْ. فَقَال لَهُ عَبِيدُهُ: "لِيُفَتِّشُوا لِسَيِّدِنَا الملِكِ عَلَى فَتَاةٍ عَذْرَاءَ، فَلْتَقِفْ أَمَامَ الملِكِ وَلْتكنْ لَهُ حَاضِنَةً وَلْتَضْطَجعْ فِي حِضْنِكَ فَيَدْفَأَ سَيِّدُنَا الملِكُ". فَفَتَّشُوا عَلَى فَتَاةٍ جَمِيلَةٍ فِي جَمِيعِ تُخُومِ إِسْرَائِيلَ، فَوَجَدُوا أَبِيشَجَ الشُّونَمِيَّةَ، فَجَاءُوا بِهَا إِلَى الملِكِ. ٤ وَكَانَتِ الْفَتَاةُ جَمِيلَةً جِدًّا، فَكَانَتْ حَاضِنَةَ الملِكِ. وَكَانَتْ تَخْدِمُهُ، وَلكِنَّ الملِكَ لَمْ يَعْرِفْهَا. "

<<  <  ج: ص:  >  >>