(١) أخرجه البخاري في صحيحه (٥١١٣). (٢) اتفقوا على كنيتها أم شريك واختلفوا في اسمها ونسبتها، فقال ابن أبي حاتم: "اسمها بياض ويقال: غزية بنت دووان" الجرح والتعديل (٩/ ٤٦٤)، وقال ابن حبان: "أم شريك بنت جابر بن وهب بن حكيم اسمها غزية" الثقات (٣/ ٣٢٨)، وقال الأزدي: "أم شريك الدوسية اسمها غزية بنت جابر بن حكيم" أسماء من يعرف بكنيته (١٦٣)، وقال الذهبي: "أم شريك العامرية ويقال: الأنصارية واسمها غزية ويقال غزيلة" المقتني في سرد الكني (٦٩٧٤)، وقال الحافظ في الإصابة بعد ذكر الخلاف: "والذي يظهر في الجمع أن أم شريك واحدة اختلف نسبتها أنصارية، أو عامرية من قريش، أو أزدية من دوس واجتماع هذه النسب الثلاث ممكن كأن يقول: قرشية تزوجت في دوس، فنسبت إليهم ثم تزوجت في الأنصار فنسبت إليهم أو لم تتزوج بل هي أنصارية بالمعنى الأعم" (٨/ ٢٤٠). (٣) أخرجه الإمام أحمد في المسند (٦/ ٤٦٢)، وأخرجه النسائي في السنن الكبرى (٨٩٢٨) من طريق يونس بن محمد المؤدب. كلاهما (الإمام أحمد، يونس) عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن أم شريك، قال الحافظ ابن حجر في الإصابة (٨/ ٢٤٠): ورجاله ثقات. اهـ