جاء في سورة هود (١٠): {وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ}، وكان يجب أن يجرَّ المضاف إليه بالكسرة فيقول: بعد ضراءِ.
والرد على هذه الشبهة كما يلي:
[الوجه الأول: الممنوع من الصرف وشروط منعه.]
الأصل في الأسماء أن تكون منصرفة -أي: منونة-، وتمنع من الصرف -أي: التنوين- إذا وجد فيها مانع من الموانع التي وضعها النحاة للتمييز بين الاسم الممنوع من الصرف والاسم المنصرف، وهذه الموانع -أو العلامات- هي:
١ - وزن الفعل.
٢ - التركيب.
٣ - العجمة.
٤ - التعريف (والمراد به هنا العلمية دون غيرها من أقسام المعارف).
٥ - العدل.
٦ - الوصف.
٧ - الجمع.
٨ - زيادة الألف والنون.
٩ - التأنيث.
قال ابن هشام: مَوَانِعُ صَرْفِ الاسْمِ تِسْعَةٌ يَجْمَعُهَا: