وإسناده ضعيف. فيه عطاء بن السائب: اختلط. ومحمد بن فضيل روى عنه بعد الاختلاط. نهاية الاغتباط صـ ٢٤٨. ثم إن الأثر موقوفًا على ابن مسعود. (١) أخرجه أبو داود في كتاب المراسيل ١/ ٨٢، وسحنون المالكي في المدونة ١/ ١٠٣، والحازمي في الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار (٦٤)، والبيهقي في سننه الكبرى ٢/ ٢١٠ كلهم من طريق معاوية بن صالح، عن عبد القاهر، عن خالد به. قلت: وفيه علتان، الأولى: أنه مرسل؛ خالد بن أبي عمران من الخامسة ولم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. والثانية: عبد القاهر بن عبد الله: مجهول كما قال الحافظ في التقريب ١/ ٣٦٠. وقد أعله البيهقي، والحازمي بالإرسال، قال البيهقي: هذا مرسل. السنن الكبرى ٢/ ٢١٠. (٢) ورد عنه من ثمانية طرق. الأول: عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن عمر - رضي الله عنه - "أنه كان يقنت في صلاة الصبح بسورتين، اللهم إنا نستعينك. . . واللهم إياك نعبد. . . ." أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٢٥٠، وعبد الرزاق في المصنف (٤٩٧٢، ٤٩٧٨)، والطبري في كتابه تهذيب الآثار (١٠١٧)، (١٠١٨)، (١٠١٩)، (١٠٢٠)، (١٠٢١)، (١٠٨١)، (١٠٨٢)، (١٠٨٣)، (١٠٩١)، من طرق عن الحكم، عن مِقْسَم، عن ابن عباس به، وإسناده حسن. =