الوجه الثامن عشر: إعجاز القرآن في كثرة علومه ومعارفه.
الوجه التاسع عشر: الإعجاز التشريعي.
الوجه العشرون: الإعجاز العلمي في القرآن.
الوجه الحادى والعشرون: الإعجاز الغيبي.
الوجه الثاني والعشرون: الإعجاز التأثيري.
الوجه الثالث والعشرون: القرآن معجزة متجددة.
الوجه الرابع والعشرون: الإعجاز في هيمنته على الكتب السابقة وجمعه لعلومها.
الوجه الخامس والعشرون: إعجاز القرآن في أسمائه وصفاته.
الوجه السادس والعشرون: إعجاز القرآن في بيانه للحق بالأدلة العقلية والقياس البيّن.
الوجه السابع والعشرون: إعجاز القرآن في حفظ الله له.
الوجه الثامن والعشرون: إعجاز القرآن في عدم المجيء بمثله، وتحديه للبشر.
وإليك التفصيل
[المبحث الأول: مقدمة مختصرة في إعجاز القرآن.]
[الأدلة على إعجاز القرآن]
[الدليل من القرآن]
١ - قال تعالى: {وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (٥٠) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٥١)} [العنكبوت: ٥٠, ٥١].
قال السيوطي: فأخبر أن الكتاب آية من آياته، كافٍ في الدلالة، قائمٌ مقام معجزاتِ غيره، وآياتِ من سواه من الأنبياء، ولما جاء به النبيّ - صلى الله عليه وسلم - إليهم وكانوا أفصح الفصحاء، ومصاقع الخطباء، وتحدّاهم على أن يأتوا بمثله، وأمهلهم طول السنين فلم يقدروا.
٢ - قال تعالى: {فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ} [الطور: ٣٤]، وقال: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (١٣) فَإِلَّمْ