قال امبرلي وبنصون وهيجين وليلي ما ملخصه: "عندما يُعمِّدون الأطفال في الهند ومنغوليا وتيبت يوقدون الشموع ويحرقون البخور على المذابح وتقرأ الكهنة صلوات مخصوصة، ثم يغطسون الطفل في الماء ثلاث مرات".
وكذلك يحدث عند البرهميين واليونانيين والرومانيين والمصريين.
وأتباع "زورستر" يعمدون أولادهم سواء كانوا أطفالا أو مراهقين.
وقال الدكتور "هيد": "وكانت العمادة عند القدماء إما غمسًا بالماء أو رشًا، ويدعون هذه العمادة الولادة الثانية، ويعدون الأنفس زكية سعيدة من بعدها. "
وكان وثنيو السويد والنرويج والدانمارك يعمدون أولادهم بصب الماء عليهم، ثم يسمونهم" وكذلك جاء عن المكسيكيين القدماء.
وقال "لندي": "إذا تصفحنا التاريخ نرى طقس العمادة قديم العهد جدًّا فقد كان شائعًا في آسيا وأمريكا، وكان سكان البرازيل يعمدون أولادهم الذكور والإناث في الهيكل المدعو "هيكل الصليب" بصب الماء من إبريق وكانوا يدعون ماء العمادة - "ماء الولادة الثانية".
[٢ - عند النصارى]
والعمادة عند النصارى سر من أسرار الكنيسة السبعة، وقد ورد ذكرها في الأناجيل، فمنها ما ورد في إنجيل مرقس (١/ ٩): "وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ نَاصرَةِ الجَلِيلِ وَاعْتَمَدَ مِنْ يُوحَنَّا فِي الأُرْدُنِّ. وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ المُاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ،