كتاب موسوعة محاسن الإسلام ورد شبهات اللئام

ثانيا: في الإنجيل - د - آداب حضور الكنيسة - ج: 11 - ص: 81

أو يقمن بأي عمل له علاقة بهذه الوظيفة. (١)

كما يحرم عليها السؤال الديني في الكنيسة:

يقول بولس عن ذلك: ولكن إن كن يردن أن يتعلمن شيئًا فليسألن رجالهن في البيت، لأنه قبيح بالنساء أن يتكلمن في كنيسة" (كورنثوس ١٤: ٣٥).

[د - آداب حضور الكنيسة]

ممنوع الكلام للمرأة في الكنيسة: " (٣٤) ليصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذونًا أن يتكلمن، بل يخضعن كما يقول الناموس (٢) " (كورنثوس ١٤: ٣٤).

وبالطبع طالما هناك صمت كامل فلا مجال للتعليم أو التعلم. ". . . ولكن إن كن يردن أن يتعلمن شيئًا فليسألن أزواجهن في البيت، لأنه قبيح بالنساء أن يتكلمن في كنيسة" والمسيحية ترى أن صوت المرأة عورة ولا ينبغي لها الكلام وسط جماعة حتى لمن تنبأن (٣) من نساء يقول "أوريجانوس". (٤)

"إن بنات فيلبس كن يتنبأن (أ. ع ٢١: ٩)، غير أنهن لم يكن يتكلمن وسط الجماعة. . . وإن دبورة كانت نبية (القضاة ٤: ٤) وكذلك مريم أخت هارون كانت تقود تسبيح النساء، ماسكة الدف في يديها (خروج ١٥: ٢٠ - ٢١) ولكننا لا نرى دبورة (٥) تكلم الشعب كما فعل أشعياء وأرمياء".

وعلى ذلك بالرغم من تساوي الرجل والمرأة في العبادة وجزاء الأعمال إلا أن المرأة أقل منه درجة فغير مسموح لها تعليم الرجل أو التعلم داخل الكنيسة أو العمل كقسيسة.

---

(١) المرأة حقوقها وواجباتها ٧٢، ٧٣، ويقصد بالشماسة (المرأة القسيسة)، ولكن درجتها في الكنسية أقل بكثير من القسيس.
(٢) الناموس شريعة موسى.
(٣) التنبؤ: بمعنى أن اللَّه يوحي لرجل أو امرأة بنبوءات عن المستقبل وليس شريعة أو دين كالمفهوم الإسلامي.
(٤) عالم مسيحي كبير - المرجع السابق ٦٢.
(٥) دبورة: كانت تحكم وتفصل في المنازعات تحت شجرة أي أنها كانت تكلم الشعب.