للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٧ - شبهة: دعوى أن القرآن مقتبس من التوراة والإنجيل.]

[نص الشبهة]

الشبهة التي تمسكوا بها: وُرُودُ مواضع بينها تشابهٌ في كل من التوراة والقرآن الكريم. ومن أبرزها الجانب القصصي. وبعض المواضع التشريعية تمسكوا بها، وقالوا: إن القرآن مقتبس من التوراة، وبعضهم يضيف إلى هذا أن القرآن اقتبس مواضع أخرى من "الأناجيل".

الرد على ذلك من وجوه:

الوجه الأول: لقد تكفل الله تعالى بالرد على هذه الشبهة.

الوجه الثاني: معرفة كيفية تحقق الاقتباس عمومًا، وذلك بالتحقيق العلمي لمسألة كون القرآن مقتبس من التوراة والإنجيل أم لا؟

الوجه الثالث: حقيقة التشابه بين القرآن من جهة وبين التوراة والإنجيل.

الوجه الرابع: حقيقة النصرانية عند العرب، ولماذا لم يتأثروا بها كما تأثروا بالإسلام؟

الوجه الخامس: تأثير الإسلام في اليهودية والنصرانية يبين هيمنة القرآن على غيره، وضعف القول بأن اليهودية والنصرانية هما اللتان أثَّرتا في القرآن.

الوجه السادس: تأثير الإسلام لم يكن قاصرًا على العقيدة في المسيحية فحسب، بل يمتد إلى الشريعة. والكتب المقدسة كذلك، فإن تأثير الإسلام تناول اليهودية إلى جانب المسيحية.

الوجه السابع: تأثر الشرائع النصرانية بالعقيدة الوثنية.

الوجه الثامن: اختلافات مما بين القرآن وعقيدة جميع الطوائف النصرانية واليهودية القديمة والحديثة.

الوجه التاسع: دلائل تهافت الدعوى بأن القصص القرآني تكرار لقصص التوراة والإنجيل.

الوجه العاشر: تباين أهداف القصص في القرآن والتوراة والإنجيل.

الوجه الحادي عشر: القصص الذي انفرد به القرآن.

الوجه الثاني عشر: نتائج المقارنة بين القصص المتناظر في القرآن والتوراة والإنجيل.

الوجه الثالث عشر: العهد القديم لم يكن مترجمًا إلى اللغة العربية قبل الإسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>