الوجه الرابع عشر: المقصود من الآية: أن اللَّه ينبه الإنسان في هذه الآية إلى أهمية التدبر في المخلوقات، وليس المقصود بالآية أن الإنسان مثل الحيوان سلوكًا.
الوجه الخامس عشر: الآية تشير إلى عبودية الكائنات للَّه سبحانه وتعالى.
الوجه السادس عشر: الكتاب المقدس يشير إلى أن الحيوان والطير يعبدون اللَّه.
الوجه السابع عشر: الآية تفيد أن الإنسان والحيوان والطير جميعًا أدلة على وجود اللَّه.
الوجه الثامن عشر: معنى الآية: أن لكل من الحيوان والطير لغة يتصل بها بغيره كما أن لكم لغات وألسنة تتحدثون بها:
الوجه التاسع عشر: الرد على من يقول: إن الممارسة الجنسية عند الحيوان ما هي إلا ممارسة همجية.
الوجه االعشرون: الأخلاقيات الكريمة لدى الطيور والحيوانات.
الوجه الحادي والعشرون: الإنسان يتعلم من الحيوانات، فلماذا لا نعترف أن للحيوان قيمة وقدرًا؟ !
الوجه الثاني والعشرون: بعض الطيور تقلد أصوات البشر.
الوجه الثالث والعشرون: بعض الحيوانات تسبق الإنسان في معرفة بعض الأحداث والمعلومات.
الوجه الرابع والعشرون: هم يفهمون خطأً من هذه الآية أن الإنسان يشبه الحيوانات، وسنرد على ذلك، ولكن بالنظر في الكتاب المقدس نجد أن اللَّه يُشبّه بالحيوانات.
الوجه الخامس والعشرون: الكتاب المقدس يشير إلى تشبيه بعض البشر ببعض الصفات الحيوانية.
وإليك التفصيل
الوجه الأول: معنى كلمة: (أمة) لغةً.
أما معنى: (الأمة) في معاجم اللغة فقد وردت لها معان مختلفة:
١ - منها أن كل قوم في دينهم من أمتهم؛ قال تعالى {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ}، وقال {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} أي: دين واحد.
٢ - كل من مات على دين واحد مخالفًا لسائر الأديان فهو أمة على حدة كما كان