الوجه الثالث: مفهوم {أَمْثَالُكُمْ} في القرآن والسنة.
الوجه الرابع: النظرة العلمية لمفهوم الأممية عند الحيوان والطير وغيرهم، (أو التطبيق العلمي لمعرفة معنى كلمة: (الأمة)).
الوجه الخامس: هذه الشبهة ذُكرت في كتب التفسير وتم الرد عليها قديمًا.
الوجه السادس: النسبة بين المشبهات إنما هو بصفاتها في الأجسام وبذواتها في الأعراض.
الوجه السابع: هذه الآية لا تتعارض مع قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} بل هناك علاقة بينهما.
الوجه الثامن: هذه الآية يفسرها قوله تعالى: {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ}، وقوله:{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ}، وكذلك الآيات التي توضح تدبير اللَّه لأمر الإنسان والحيوان جميعًا.
الوجه التاسع: إجماع العقلاء أن من البشر من قد تدنى في أخلاقه حتى إنه ليشبه في تصرفاته تصرفات بعض الحيوانات، بل قد يكون الحيوان أفضل منه في تلك الحالة، وليس معنى ذلك أنه قد أشبهت خلقته خلقة الحيوان.
الوجه العاشر: معنى الآية: أن اللَّه كما سيسألكم ويحاسبكم عما كنتم تفعلون فكذلك سيحاسب هذه الحيوانات؛ فهم أمم أمثالكم في الحساب والبعث والحشر يوم القيامة.
الوجه الحادي عشر: هذه الآية رد على من ينكر أن الحيوانات والطيور لها أرواح مثلنا.
الوجه الثاني عشر: أي: كما خلقكم لحكمة العبادة خلقهم لحكمة التسخير، فالتماثل هو تماثل في كون كلٌ له حكمة من خلقه، وفي ذلك كله لم يخلقكم ولم يخلقهم سدى.
الوجه الثالث عشر: الآية تشير إلى علم الأحياء، وأن هناك علاقة بين الكائنات الحية لا يمكن أن ينكرها عاقل.