٨ - كما قال بطرس له: "حاشاك يا رب" (متى ١٦/ ٢٢)، وقال أيضًا: "هذا هو رب الكل" (أعمال ١٠/ ٣٦).
٩ - وجاء في سفر الرؤيا عن المسيح: "وَلَهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ اسْمٌ مَكْتُوبٌ: "مَلِكُ المُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ"(الرؤيا ١٩/ ١٦)، وغير ذلك من النصوص مما أطلق على المسيح كلمة رب أو إله، فدل ذلك عندهم على ألوهيته وربوبيته.
والجواب عن ذلك من وجوه:
[الوجه الأول: إن هذه الأسماء لا تفيد ألوهية أصحابها وبيان ذلك ما يلي]
١ - لأن هذه الإطلاقات ما كان لها أن تجعل من المسيح ربًا وإلهًا، إذ كثير منها ورد في باب التسمية، وتسمية المخلوق إلهًا لا تجعله كذلك؛ فقد سمي بولس وبرنابا آلهة لما أتيا
(١) انظر: شرح بشارة لوقا، د. إبراهيم سعيد، ص (٥٠٤).