أفسس (أف)، الرسالة إلى أهل فليبي (في)، الرسالة إلى أهل كولوسي (كو)، الرسالة الأولى إلى أهل تسالونيكي (١ تس)، الرسالة الثانية إلى أهل تسالونيكي (٢ تس)، الرسالة الأولى إلى تيموثاوس (اتي) الرسالة الثانية إلى أهل تيموثاوس (٢ تي)، الرسالة إلى تيطس (تي)، الرسالة إلى فليمون (فل)، الرسالة إلى العبرانيين (عب)، رسالة يعقوب (يع)، رسالة بطرس الرسول الأولى (١ بط)، رسالة بطرس الرسول الثانية (٢ بط)، رسالة يوحنا الرسول الأولى (١ يو)، رسالة يوحنا الرسول الثانية (٢ يو)، رسالة يوحنا الرسول الثالثة (٣ يو)، رسالة يهوذا (يه)، رؤيا يوحنا اللاهوتي (رؤ). (١)
[الفصل الثاني: معتقد المسلمين في التوراة والإنجيل.]
وقبل أن نستفيض في الكلام عن الكتاب المقدس، وذكر ما فيه من التحريف والتناقضات والأغلاط، أحببنا أن نكتب هذا الفصل لكي لا يفهم أننا بنقدنا لكتاب اليهود والنصارى اليوم أننا بذلك نطعن في التوراة والإنجيل الأصليين اللذين أنزلهما الله على موسى وعيسى عليهما السلام. فنقول وبالله تعالى التوفيق.
من أركان الإيمان، وأصول الاعتقاد: الإيمان بجميع كتب الله المنزلة على أنبيائه ورسله عليهم جميعًا الصلاة والسلام.
وتبين آيات القرآن الكريم بجلاء موقف المسلمين من التوراة والإنجيل التي أنزلها الله تبارك وتعالى على نبيه موسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام، إذ يخبرنا القرآن أنهما وحي الله وكتابه وهديه الذي أنزله هدى ونورًا لبني إسرائيل {إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِين سْلَمُوا}(المائدة: ٤٤)، وقال تعالى: {وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (٣) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ} (آل عمران: ٣، ٤)، ويقول تعالى مخاطبًا المؤمنين، داعيًا إياهم إلى الإيمان والتصديق بكل ما أنزل على الأنبياء السابقين: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى