للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - الالتهاب السحائي المخي، وتسمم الدم الناجم عن الإصابة بالمكورات السبحية الخنزيرية الكتشفة عام ١٩٦٨ والتي فسرت الحالات الغامضة من الوفيات التي حصلت حينئذ في الدانيمارك وهولندا.

وقد تبين أن هذه الجراثيم شديدة الفتك بالإنسان مسببة التهاب السحايا المغلفة للمخ وبإفراز سموم معينة في دم المصاب، والذين أصيبوا بهذا المرض ونجو من الموت بعد علاج شاق أصيبوا بالصمم الدائم وفقدان التوازن.

٢ - جائحات الكريب حيث يؤكد د. هانس هايترش إن فيروس الكريب الذي ينقله الخنزير هو العامل الأكثر سمية، وينقل عن معهد الأبحاث الفيروسية في لندن أن فيروس الكريب يتضح بكثرة في رئة الخنازير التي تدخل في صنع السجق، وتمكن الفيروسات في الأماكن الحيوية للبدن إلى أن تتاح لها الفرصة في ظروف مواتية من البرد وقلة الشمس لتأتي بشكل جائحة إنسانية كالتي حدثت في المانيا بعد الحرب العالمية الثانية حينما تناول الشعب الألماني هدايا الولايات المتحدة من اللحوم ومشتقاتها مصنوعة من لحم الخنزير.

٣ - أنفلونزا الخنزير ينتشر هذا المرض على هيئة وباء يصيب الملايين من الناس ومن مضاعفاته الخطيرة التهاب المخ، وتضخم القلب، والوهط الدوائي، وآخر جائحة أصابت العالم عام ١٩١٨ حيث أصيب بها أكثر من ٢٠ مليونًا من البشر.

٤ - الحمرة الخنزيرية وينتقل من الخنزير إلى اللحامين والدباغين وسواهم وتكون بشكل لوحة محمرة مؤلمة جدًّا، وحارقة على الأيدي مع أعراض عامة من ترفع حراري وقشعريرة والتهاب العقد والأوعية اللمفاوية.

[الأمراض الناجمة عن الحيوانات الأوالي]

يعتبر الخنزير العائل الخازن لنوعين من المثقبات Trypanosome أولاهما: هو طفيلي داء النوم الإفريقي، وثانيهما: يحدث داء شاغاس المستوطن في أمريكا الجنوبية، كما يعتبر الخنزير العائل الأكبر لنوع من الزحار الأميبي، لكن أخطر هذه الطفيليات هي المتحول

<<  <  ج: ص:  >  >>