نص الشبهة: لماذا جعلت القوامة بيد الرجل؟ أليس هذا يضاد ما تدعونه من تسوية الإسلام بين الرجل والمرأة؟
والرد عليها من وجوه
والجواب على هذه الشبهة من هذه الوجوه:
الوجه الأول: قوامة الرجل على المرأة ليست قضية إهانة كرامة؛ إنما هي قضية تميز واختصاص.
الوجه الثاني: لماذا كانت القوامة للرجال؟
الوجه الثالث: الفروق بين الرجل والمرأة.
الوجه الرابع: قوامة الرجل على المرأة لا تعني أن ذات الرجل أفضل من ذات المرأة.
الوجه الخامس: المرأة العاقلة لا يسعدها أن تتساوى مع الرجل في القوامة.
الوجه السادس: القوامة في الإسلام بلغت بالمرأة أعلى مكانة تدليل وتشريف وإعزاز.
الوجه السابع: المرأة تسكن في ظل قوامة الرجل.
الوجه الثامن: أهمية القائد لأي تجمع بشري.
الوجه التاسع: وشهد شاهد من أهلها.
الوجه العاشر: القوامة في اليهودية والمسيحية فهي تسلط أي الرياسة بالضغط والإكراه.
وإليك التفصيل
[الوجه الأول: قوامة الرجل على المرأة ليس قضية إهانة كرامة، إنما هي قضية تمييز واختصاص.]
قضية قوامة الرجل على المرأة ليست قضية إهانة كرامة كما يتصور بعض الناس، إنما هي قضية تميز واختصاص ليس في حد ذاته منقصًا من شأن من يتصف به، فالمهندس يتخصص في بناء البيوت، والطبيب يعالج الأبدان والنفوس، والمدرس يعلم العلم، ويفتح العقول على ميادين التفكير، والمجتمع محتاج لكل منهم -ولغيرهم- غير مستغن عنهم، ولا يكون تخصص أي منهم فيما تخصص فيه حاملًا على احتقاره، أو الغض منه.