للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نتحدَّث عن الجنود المقاتلين، فلا ندري عن أي إرهاب عالمي يتحدث الغرب! ! !

ولكن يمكن للمتتبع أن يفهم المعنى المطلوب للإرهاب عندهم. إثهم يقصدون بالإرهاب هو أي إضرار بالمصالح الأمريكية. ولذا فليس هناك أدنى علاقة للإرهاب عند الحديث عن ملايين الضحايا من الأطفال والأبرياء في فلسطين، والعراق، والصومال، وأفغانستان، فهذه كلها تدور بين أن تكون نتائج طبيعية للحروب أو مشاكل داخلية.

[الوجه السادس: لم يذكر لفظ السيف في القرآن، وذكر في الكتاب المقدس مرات عديدة.]

للسيف في اللغة العربية سبعة أسماء ومع ذلك لم يذكر ولا مرة في القرآن الكريم، والذي ذُكر هو الجهاد، والجهاد في الإسلام له أحكامه وضوابطه وآدابه، أما في الكتاب المقدس فله اسم واحد ومع ذلك ذكر نحو من (٣٩٠) مرة وإليك بعض النماذج:

[التحريق بالنار]

سفر القضاة الإصحاح: ١/ ٨: وَحَارَبَ بَنُو يَهُوذَا أُورُشَلِيمَ وَأَخَذُوهَا وَضَرَبُوهَا بِحَدِّ السَّيْفِ، وَأَشْعَلُوا المَدِينَةَ بِالنَّارِ.

[الخيانة والقسوة في القتل]

سفر القضاة ٣/ ١٤ - ٢٤: فَعَبَدَ بَنُو إِسْرَائِيلَ عِجْلُونَ مَلِكَ مُوآبَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً. ١٥ وَصَرَخَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى الرَّبِّ، فَأَقَامَ لَهُمُ الرَّبُّ مُخَلِّصًا إِهُودَ بْنَ جِيرَا الْبَنْيَامِينِيَّ، رَجُلًا أَعْسَرَ. فَأَرْسَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِيَدِهِ هَدِيَّةً لِعِجْلُونَ مَلِكِ مُوآبَ. ١٦ فَعَمِلَ إِهُودُ لِنَفْسِهِ سَيْفًا، ذَا حَدَّيْنِ طُولُهُ ذِرَاعٌ، وَتَقَلَّدَهُ تَحْتَ ثِيَابِهِ عَلَى فَخْذِهِ الْيُمْنَى. ١٧ وَقَدَمَّ الْهَدِيَّةَ لِعِجْلُونَ مَلِكِ مُوآبَ. وَكَانَ عِجْلُونُ رَجُلًا سَمِينًا جِدًّا. ١٨ وَكَانَ لمَّا انْتَهَى مِنْ تَقْدِيمِ الْهَدِيَّةِ، صَرَفَ الْقَوْمَ حَامِلِي الْهَدِيَّةِ، ١٩ وَأَمَّا هُوَ فَرَجَعَ مِنْ عِنْدِ المُنْحُوتَاتِ الَّتِي لَدَى الْجِلْجَالِ وَقَالَ: "لِي كَلَامُ سِرّ إِلَيْكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ". فَقَالَ: "صَهْ". وَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ جَمِيعُ الْوَاقِفِينَ لَدَيْهِ. ٢٠ فَدَخَلَ إِلَيْهِ إِهُودُ وَهُوَ جَالِسٌ فِي عُلِّيَّةِ بُرُودٍ كَانَتْ لَهُ وَحْدَهُ. وَقَالَ إِهُودُ: "عِنْدِي كَلَامُ الله إِلَيْكَ". فَقَامَ عَنِ الْكُرْسِيِّ. ٢١ فَمَدَّ إِهُودُ يَدَهُ الْيُسْرَى وَأَخَذَ السَّيْفَ عَنْ فَخْذِهِ الْيُمْنَى وَضَرَبَهُ فِي بَطْنِهِ. ٢٢

<<  <  ج: ص:  >  >>