للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - بسبب أنه كان مبرأ من العيوب التي وصفه اليهود بها (١).

٤ - جعله الله أحد أولي العزم من المرسلين أصحاب الشرائع الكبار والأتباع، ونشر الله له من الذكر ما ملأ ما بين المشرق والمغرب (٢).

ثانيًا: الوجاهة في الآخرة.

١ - يشفع عند الله فيمن يأذن له فيه، فيقبل منه، أسوة بإخوانه من أولي العزم، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين (٣).

٢ - علو الدرجة في الجنة (٤).

ثالثًا: من المقربين.

١ - أي: عند الله - سبحانه وتعالى - قاله قتادة (٥).

والمعنى أي: يسكنه في جواره ويدنيه منه (٦).

٢ - إشارة إلى رفعه إلى السماء وصحبته للملائكة (٧).

٣ - من الناس بالقبول والإجابة (٨).

[الوجه الثالث: شروط الشفاعة.]

إن للشفاعة شرطين لا بد وأن يتحققا؛ لأن الشفاعة عند الله - عز وجل - تختلف عن الشفاعة عند غيره، فهو يقبل الشفاعة ممن يريد وممن يأذن له، ولا يتقبلها في كل من يشفع لهم؛ بل


(١) الرازي (٨/ ٥٠)، وروح المعاني (٣/ ١٦٢).
(٢) السعدي (١٣١).
(٣) الكشاف (١/ ٣٦٤)، والرازي (٨/ ٥٠)، والنسفي (١/ ١٥٨)، والبحر المحيط (٢/ ٢٨٢)، وأبو السعود (٢/ ٣٧)، وابن كثير (٣/ ٦٣)، وروح المعاني (٣/ ١٦٣).
(٤) الكشاف (١/ ٣٦٤)، والرازي (٨/ ٥٠)، والخازن (١/ ٢٤٥)، والنسفي (١/ ١٥٨).
(٥) أخرجه الطبري (٣/ ٢٧١) بإسناد صحيح.
(٦) الرازي (٨/ ٥٠)، وأبو السعود (٢/ ٣٧)، وروح المعاني (٣/ ١٦٣).
(٧) الكشاف (١/ ٣٦٤)، والرازي (٨/ ٥٠)، والخازن (١/ ٢٤٦)، والنسفي (١/ ١٥٨).
(٨) روح المعاني (٣/ ١٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>