(١) صحيح ابن حبان (١٦/ ١٩٣). (٢) ضعيف جدًّا أخرجه الترمذي (٣٨٩٢)، وأخرجه الحاكم ٤/ ٣١، والطبراني في الأوسط (٨/ ٢٣٦ (٨٥٠٣)، والكبير (٢٤/ ٧٥ (١٩٦) (ثلاثتهم) من طريق هاشم بن سعيد الكوفي، حدثنا كنانة قال: حدثتنا صفية بنت حيي به. قال الترمذي: وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث صفية إلا من حديث هاشم الكوفي؛ وليس إسناده بذلك القوي اهـ. وهذا إسناد ضعيف هاشم بن سعيد قال: فيه أحمد: لا أعرفه وقال الدوري عن ابن معين: ليس بشيء وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث، وقال ابن عدي: مقدار ما يرويه لا يتابع عليه اهـ. التهذيب (١١/ ١٧)، والجرح والتعديل (٩/ ١٠٤ - ٤٤٣). وكنانة: وقال الترمذي بعد حديثه الدي معنا: ليس إسناده بالقوي، وقال في موضع آخر: ليس إسناده بمعروف، وقال الحافظ ابن حجر: مقبول؛ انظر تهذيب التهذيب ٨/ ٤٠٤، والتقريب (٥٦٦٨). وعليه فالحديث ضعيف، وضعفه الألباني في الضعيفة الألباني وقال: وقد ذكر الحافظ في ترجمة كنانة (من التهذيب) أن الحديث رواه ابن عدي من طريق يزيد بن مغلس الباهلي: حدثنا كنانة بن نبيه مولى صفية .. فذكر الحديث. قلت: وهذا ظاهره أن يزيد بن المغلس تابع هاشم بن سعيد، وحينئذ يتقوى الحديث بمتابعته. =