[٦ - الشيطان يقتل سبعة أزواج وكذلك يصرع، فهل له يد يقتل بها؟]
ففي الأسفار القانونية الثانية: (١٤: ٦): فأجاب طوبيا وقال: إني سمعت أنه قد عقد لها على سبعة أزواج فماتوا وقد سمعت أيضًا أن الشيطان قتلهم.
وفي لوقا: (٩: ٤٢): وبينما هو آت مزقه الشيطان وصرعه، فانتهر يسوع الروح النجس وشفي الصبي وسلمه إلى أبيه.
٧ - الشيطان يؤسر ويقيد، فهذا يدل أن له جسدًا!
ففي الأسفار القانونية الثانية:
(٨: ٣) حينئذ قبض الملاك رافائيل على الشيطان وأوثقه في برية مصر العليا.
وفي سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي:
(٢٠: ١): ورأيت ملاكًا نازلًا من السماء معه مفتاح الهاوية وسلسلة عظيمة على يده.
(٢٠: ٢): فقبض على التنين الحية القديمة الذي هو إبليس والشيطان وقيده ألف سنة.
[٨ - الشيطان تسبب في إصابة رجل بالخرس، وربط ابنة إبراهيم؛ فله قدرة على الإضرار بالناس وكذلك يدخل في أجسادهم!]
ففي متى: (٩: ٣٣): فلما أُخرج الشيطان تكلم الأخرس؛ فتعجب الجموع قائلين: لم يظهر قط مثل هذا في اسرائيل. (وانظر: لوقا ١١: ١٤).
فلو كان الشيطان روحًا؛ فكيف يسيطر على جسد الأخرس وجسده مادة؛ فكذلك على قولهم: نقول: إن الشيطان كما تزعمون روح، وإن الشهاب وهو مادة: سيطر على الشيطان وأحرقه، كما حدث عكس هذا في أمر الأخرس.
وفي لوقا: (١٣: ١٦): وهذه وهي ابنة إبراهيم قد ربطها الشيطان ثماني عشرة سنة أما كان ينبغي أن تحل من هذا الرباط في يوم السبت.
فالشيطان له جرم ناري لطيف، ليس مثل جسم الإنسان؛ لذلك فهو يستطيع أن يتحرك بحركات أسرع، ويتشكل بتشكلات مختلفة، ويدخل إلى جسم الإنسان أو يخرج منه. فالشيء الروحي أنّى له ذلك؟ !
وفي (لوقا ٢٢: ٣): فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الإسخريوطي وهو من جملة