قال ابن حجر في تلخيص الحبير (٣/ ٤٦): مجهول، وقال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق (٣/ ٢٤): لا يعرف، مجهول، وهذه العلة تكفي لإسقاط الطريق. ب - يحيى بن سليمان بن نضلة المدني. قال أبو حاتم في الجرح والتعديل (٩/ ١٥٤): شيخ حدث أيامًا ثم توفي، وقال عبد الرحمن بن خراشي في الكامل لابن عدي (٧/ ٢٥٦): لا يساوي فلسًا، وقال ابن حبان في الثقات (٩/ ٢٦٩): يخطئ ويهم. ج - النضر بن سلمة. قال أبو حاتم في الجرح والتعديل (٨/ ٤٨٠): كان يفتعل الحديث، وقال ابن حجر في الإصابة (٤/ ٢٦٢): كذاب، وفي موضع آخر: متروك. ومن طريق آخر أخرجه ابن إسحاق أيضًا في السيرة (١/ ٤٣)، ومن طريقه الطبري في التاريخ (١/ ٥٣٤)، والبيهقي في الدلائل (٢/ ١٥١)، وعلته الانقطاع بين فاطمة وخديجة - رضي الله عنهما -، حيث إن فاطمة بنت الحسين من الطبقة الرابعة طبقة تلي الوسطى من التابعين (تقريب التهذيب (٨٦٥٢)، وهي بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، والحسين لم يلق خديجة - رضي الله عنها -، لأن خديجة ماتت قبل الهجرة (الإصابة لابن حجر ٢/ ٧٦)، تهذيب الكمال (٦/ ٣٩٦)، وضعف الألباني القصتين، ونقل تضعيف القصة عن شيخ الإسلام ابن تيمية كما في رسالة لباس المرأة المسلمة، انظر الضعيفة (٦٠٩٧). (١) البيهقي في الدلائل (٢/ ١٥٢).