(٢) موضوع. أخرجه ابن الجوزي في المنتظم في سياق حوادث سنة ٤٩، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣/ ٢٨٤ من طريق محمد بن سلام الجمحي، عن ابن جعدة به. وهذا الإسناد فيه ابن جعدة؛ وهو: يزيد بن عياض بن جعدة قال بن القاسم: سألت مالكًا عن ابن سمعان فقال: كذاب. قلت فيزيد بن عياض؟ قال: أكذب وأكذب.، وقال الدوري عن ابن معين: ليس بشىء، وقال البخاري، ومسلم: منكر الحديث.، وقال النسائي: متروك الحديث اهـ تهذيب التهذيب (١١/ ٣٠٨). وله عنده رواية أخرى من طريق محمد بن سعد: قال أنا يحيى بن حماد أنا أبو عوانة عن يعقوب عن أم موسى أن جعدة بنت الأشعت بن قيس سقت الحسن السم فاشتكى منه شكاة قال: فكان يوضع تحته طست وترفع أخرى نحوا من أربعين يوما وأم موسى سرية علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، قال عنها الحافظ: مقبولة، وقال الدارقطني: يكتب حديثها اعتبارا. اهـ تهذيب التهذيب ١٢/ ٥٠٧، والتقريب ت (٨٧٧٧) قلت: ولم يتابعها في هذه الرواية إلا ابن جعدة الكذاب. ثم لو صح هذا عنها فما هو إلا الظن الذي هو أكذب الحديث. وليس في روايتها أن معاوية هو الذي أمر بذلك. (٣) موضوع. أخرجه أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين صـ ٢٠ فقال: حدثني أحمد بن عبيد الله بن عمار، قال: حدثنا عيسى بن مهران، قال: حدثنا عبيد بن الصباح الخراز، قال: حدثني جرير، عن مغيرة به. وهذا إسناد =