وفي إسناده الحسن بن الحسين العرني الكوفي. قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق عندهم، وكان من رؤساء الشيعة، اهـ من لسان الميزان (٢/ ١٩٩) وعمرو بن ثابت بن أبي المقدام الكوفي ضعيف رمي بالرفض من الثامنة التقريب ت (٤٩٩٥)، وقال العجلي: شديد التشيع غال فيه واهي الحديث الثقات للعجلي ت (١٣٦٨)، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث يكتب حديثه كان ردى الرأي شديد التشيع الجرح والتعديل (٦/ ٢٢٣) (٢) موضوع. أخرجه أبو الفرج في مقاتل الطالبيين ومن طريقه ابن عساكر في التاريخ (١٩/ ١٥٠). فقال: حدثني أبو عبيد، قال: حدثنا الفضل المصري، قال: حدثني عثمان بن أبي شيبة قال: حدثني أبو معاوية، عن الأعمش وأبو عبيد، قال: حدثنا فضل، قال حدثنا عبد الرحمن بن شريك. قال حدثنا أبي عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن سويد به. وهذا إسناد فيه أبو الفرج الأصفهاني: شيعي، وسعيد بن سويد: مجهول، وقال البخاري: قال إسماعيل بن خليل أخبرنا علي بن مسهر سمع الأعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد رجل منهم صلى بنا معاوية الجمعة بضحى ولا يتابع عليه اهـ التاريخ الكبير (٣/ ٤٧٧)، وترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، وابن حبان في الثقات، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا فهو في تعداد المجهولين، وقال ابن عدي: قال الشيخ وسعيد بن سويد لا أعرف له في هذا الوقت شيئًا، ومقصد البخاري أن لا يسقط عليه اسم اهـ الكامل (٣/ ٤٠٨)، وانظر: لسان الميزان (٣/ ٣٣).