ولقد أساء مَنْ لا يعلم لغة العرب فَهِمَ الحسد في هذا الحديث عن عائشة، فظن أنه الحسد الذي يعني تمني زوال النعمة وهذا خطأ؛ إنما هو الغبطة التي تعني تمني زيادة النعمة مع تمني أن يكون للعبد مثلها من فضل الله وكرمه، أو المراد به الغيرة المحمودة التي سبق الحديث عنها (١).
[الوجه الرابع: الغيرة وبعض النقول عن المرأة في أخلاقها مع زوجها وضرائرها من الكتاب المقدس.]