للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قال: كَانَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَغْزُو بِالنِّسَاءِ، وَقَدْ كَانَ يَغْزُو بِهِنَّ، فَيُدَاوِينَ الْجَرْحَى، وَيُحْذَيْنَ (١) مِنْ الْغَنِيمَةِ (٢).

[٣ - رد القتلى والجرحى.]

عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ، قَالَتْ: كُنَّا نغزو مَعَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فنَسْقِي القوم، ونخدمهم، وَنَرُدُّ الْجَرْحَى والْقَتْلَى إِلَى الْمَدِينَةِ (٣).

[٤ - خياطة القرب.]

عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ قال: إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ -رضي اللَّه عنه- قَسَمَ مُرُوطًا بَيْنَ نِسَاءٍ مِنْ نِسَاءِ الْمَدِينَةِ، فَبَقِيَ مِرْطٌ جَيِّدٌ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ عِنْدَهُ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ أَعْطِ هَذَا ابْنَةَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الَّتِي عِنْدَكَ يُرِيدُونَ -أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عَليٍّ-، فَقَالَ عُمَرُ: أُمُّ سَلِيطٍ أَحَقُّ. وَأُمُّ سَلِيطٍ مِنْ نِسَاءِ الْأَنْصَارِ مِمَّنْ بَايَعَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قَالَ عُمَرُ: فَإِنَّهَا كَانَتْ تَزْفِرُ لَنَا الْقِرَبَ يَوْمَ أُحُدٍ (٤).

[٥ - القيام على المرضى.]

عن حفصة بنت سيرين عن امرأة من الأنصار: أن زوج أختها غزا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ثنتى عشرة غزوة، فكانت أختها معه في ست غزوات، قالت: فكنا نقوم على المرضى (٥).

[٦ - صنع الطعام.]

عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ: قَالَتْ: غَزَوْتُ مَعَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سَبْعَ غَزَوَاتٍ؛ أَخْلُفُهُمْ فِي رِحَالهِمْ، وَأَصْنَعُ لَهُمْ الطَّعَامَ (٦).

حكم خروج المرأة للجهاد


(١) (ويحذين) أي: يعطين الحذوة، وهي العطية، وتسمى الرضخ، والرضخ: العطية القليلة.
(٢) مسلم (١٨١٢).
(٣) البخاري (٢٨٨٢، ٢٨٨٣)، (٥٦٧٩).
(٤) البخاري (٢٨٨١)، (٤٠٧١).
(٥) صحيح. تقدم تخريجه.
(٦) مسلم (١٨١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>