(٢) (تنطف) أي: تقطر كأنها اغتسلت. (٣) قال الحافظ بن حجر: قوله: قد كان من أمر الناس ما ترين. مراده بذلك ما وقع بين علي ومعاوية من القتال في صفين يوم اجتماع الناس على الحكومة بينهم فيما اختلفوا فيه. . . وتواعدوا على الاجتماع؛ لينظروا في ذلك، فشاور ابن عمر أخته في التوجه إليهم أو عدمه فأشارت عليه باللحاق بهم خشية أن ينشأ من غيبته اختلاف يفضي إلى استمرار الفتنة. . . وفي رواية عند عبد الرزاق بسند حسن عن ابن عمر قال: لما كان في اليوم الذي اجتمع فيه معاوية بدومة الجندل، قالت حفصة: إنه لا يجمل بك أن تتخلف عن صلح يصلح اللَّه به بين أمة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأنت صهر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وابن عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه-. (٤) البخاري (٤١٠٨). (٥) (فتعرفون وتنكرون) أي: فتستحسنون بعض أفعالهم، وتستقبحون بعضها. (٦) (ولكن من رضي وتابع) أي: من رضي وتابع لم يبرأ، ولم يسلم. (٧) مسلم (١٤٨١). (٨) مسلم (١٢٩٨).