ومحمد بن إسحاق دون مالك وحماد بكثير خاصة وقد تكلم فيه أهل العلم بكلام كثير وإن شئت راجع ذلك في تهذيب الكمال (٢٤/ ٤٠٥: ٤٢٨)، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٧/ ١٩١: ١٩٤). قال الذهبي: وأما في أحاديث الأحكام فينحط حديثه فيها عن رتبة الصحة إلى رتبة الحسن إلا فيما شذ فيه فإنه يعد منكرًا. سير أعلام النبلاء (٧/ ٤١). وقال أيضًا: فالذي يظهر لي أن ابن إسحاق حسن الحديث صالح الحال صدوق وما انفرد به ففيه نكارة فإن في حفظه شيئًا. ميزان الاعتدال (٣/ ٤٧٥). فدلت المخالفة على شذوذ ابن إسحاق في الرواية ولم يذكر الداجن سواه وهو من علمت في سوء حفظه وقد انفرد بهذا اللفظ ولم يأت به أحد سواه، فالزيادة شاذة لا تعتمد.