كانت تركز على التعليم العقلاني وبالتالي ثارت على البدع المتفشية في الكنيسة الكاثوليكية، ورأت فيها جنوحا عن تعاليم السيد المسيح فمثلا، عقيدتهم في القربان المقدس هو أنه خبز على الحقيقة، وخمر على الحقيقة، ولن يتحولا بأي حال من الأحوال إلى جسد المسيح ودمه، وإنما يمارسان للذكرى فقط.
٢ - زعيمهم الأول هو لوثر، وكان من أشد الناس إنكارا على من ينظر في فلسفة أرسطو، وكان يلقبه بالخنزير الدنس الكذاب.
[أصول البروتستانت]
أولًا: ليس للقسيس البروتستانتي هيمنة على مقدرات شعب الكنيسة، فالجميع متساوون أمام الله، والجميع يتقدمون أمام الله بإيمان يقيني يبعث فيهم الثقة، وكل إنسان مسئول عن عمله أمام الله مباشرة، والله يجزي كل إنسان بعمله.
ومن هذا الاعتقاد فإن الكنيسة البروتستانتية تزين جدرانها بنصوص من التوراة، أو من العهد الجديد، وكلها تحض على الإيمان الحقيقي المصفى، مثل: