وجه الاعتراض: قول علماء الإعجاز في الآية أنها تشير إلى البصمة الوراثية؛ وهذا من إعجاز القرآن العلمي، قالوا: ونحن لا نسلم بهذا، فما ذُكرت البنان إلا موافقة للسجع، وليس في الآية أدنى إعجاز.
والرد من وجوه:
[الوجه الأول: في ظلال معنى الآية.]
الوجه الثاني: ذَكَرَ المفسرون في الآية قولين، والقول بالإعجاز العلمي في مسألة بصمة الإصبع يوافق أحدهما.
الوجه الثالث: توضيح كيفية موافقة القول بالإعجاز العلمي لأحد قولي المفسرين.
الوجه الرابع: توجيه القول الثاني من أقوال المفسرين.
الوجه الخامس: توضيح أن قول المفسرين لا يتعارض مع العلم.
الوجه السادس: إثبات أن عظم الإصبع هو المسئول عن تغير بصمة كل إنسان.
الوجه السابع: هناك علاقة تلازمية بين عظم الإصبع والجلد الذي يكسو هذا العظم.
الوجه الثامن: إعجاز القرآن في إشارته إلى البصمة والبنان.
وإليك التفصيل؛
[الوجه الأول: في ظلال معنى الآية.]
[١ - معنى: البنان.]
قال ابن منظور: والبَنان الأَصابع، وقيل: أَطرافها (١).