وتقول ترجمة الكتاب المقدس للكاثوليك في العدد ٣ من الفقرة السابقة "فقال الرب: لا تحل روحي على الإنسان أبدا, لأنه جسد وتكون أيامه مئة وعشرين سنة".
وتقول ترجمة التوراة للكاثوليك في العدد ٣ من تلك الفقرة التي اتخذت عنوانًا فرعيًا هو: بنو الله وبنات الناس، "فقال الرب: لا تثبت روحي في الإنسان إلى للأبد, لأنه بشر، فتكون أيامه مئة وعشرين سنة".
وكما هو ملاحظ عن طريق المقارنة بين النصوص أن ثمة خلاف واقع بين الترجمات العربية حول هذا النص.
وقد اتفقت الترجمتان: القياسية الإِنجليزية، ولوي سيجو الفرنسية على القول بأن روح الرب: سوف لا يبقى إلى الأبد في الإنسان، أما ترجمة الملك جيمس فقالت: بأن الروح سوف لا يخاصم الإنسان أبدًا. وقالت الترجمة المسكونية إنه: سوف لا يوجه الإنسان على الدوام.
لقد انقسمت التراجم على نفسها ولا يرجى لها إصلاح نظرا لغموض الأصل الذي يتحدث عن أسطورة شعبية قديمة. (١)