هنالك أكثر من ٦٠ % من الشعب الأمريكي زائد الوزن عن الحدود الطبيعية! وهؤلاء كلّفوا الدولة ١١٧ بليون دولار في سنة واحدة عام ٢٠٠٢ م. بالإضافة إلى ٣٠٠ ألف وفاة سنويًا بسبب مشاكل الوزن الزائد الذي يكون بدوره سببًا رئيسيًا في مرض السكر وأمراض القلب والتهاب المفاصل ومشاكل في الجهاز التنفسي والاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب، وجميع هذه الأمراض الخطيرة ترتبط بالبدانة بشكل مباشر.
وليس غريبًا أن يكون الصيام سلاحًا ناجعًا ضد السمنة وما ينتج عنها من أمراض، ولو أنهم طبقوا القواعد الإسلامية في الصوم، فكم سيوفّروا من المال والمعاناة؟ .
٩ - الصوم: هل يخفّض الشهوة الجنسية؟
إن إنتاج الهرمون الجنسي يكاد يكون معدومًا أثناء الصوم، وهذا ما حدثنا عنه الحبيب الأعظم صلوات اللَّه وسلامه عليه بقوله:"فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ". والوِجاء هو: رضّ عروق البيضتين فيكون شبيهًا بالخصاء، وفي هذه الكلمة إشارة قوية وعلمية لانخفاض شهية الصائم الجنسية بسبب انخفاض هرمون الجنس عنده حتى الحدود الدنيا.
[١٠ - الصوم من أجل طاقة أكبر للجسم!]
أكثر من عُشر طاقة الجسم تُستهلك في عمليات مضغ وهضم الأطعمة والأشربة التي نتناولها، وهذه الكمية من الطاقة تزداد مع زيادة الكميات المستهلكة من الطعام والشراب، في حالة الصيام سيتم توفير هذه الطاقة طبعًا ويشعر الإنسان بالارتياح والرشاقة. وسيتم استخدام هذه الطاقة في عمليات إزالة السموم من الجسم وتطهيره من الفضلات السامة، ويؤكد الباحثون اليوم أن مستوى الطاقة عند الصائم يرتفع للحدود القصوى! !
[١١ - الصوم مفيد حتى لمدمني المخدرات والتدخين!]
حتى إن الصوم أعطى نتائج ممتازة لمدمني المخدرات حيث تنخفض شهيتهم لتعاطي المخدرات بشكل كبير -وسبحانك يا ربّ العالمين- حتى عبادك من العاصين والبعيدين عن طريقك القويم، جعلتَ الصوم نافعًا ومفيدًا لهم، فهل هنالك أوسع من رحمة اللَّه