صاحب دعوة التبرج والتكشف، وهو زعيم زعماء ما يسمي بتحرير المرأة.
[٧ - التبرج طريقة يهودية]
لليهود باع كبير في مجال تحطيم الأمم عن طريق فتنة المرأة وهم أصحاب خبرة قديمة في هذا المجال، حيث قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء". (١)
[٨ - التبرج جاهلية منتنة.]
قال تعالى:{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}(الأحزاب: ٣٣)، وقد وصف النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- دعوى الجاهلية بأنها منتنة أي خبيثة فدعوى الجاهلية شقيقة تبرج الجاهلية، وقد قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي"، سواء في ذلك تبرج الجاهلية، ودعوى الجاهلية، وحمية الجاهلية.
[٩ - التبرج تخلف وانحطاط.]
إن التكشف والتعري فطرة حيوانية بهيمية، لا يميل إليه الإنسان إلا وهو ينحدر ويرتكس إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه اللَّه، ومن هنا كان التبرج علامة على فساد الفطرة وانعدام الغيرة وتبلد الإحساس وموت الشعور:
لحد الركبتين تشمرينا ... بربك أي نهر تعبرين
كأن الثوب ظلٌ في صباح ... يزيد تقلصًا حينًا فحينا
تظنين الرجال بلا شعور ... لأنكِ ربما لا تشعرينا
[١٠ - التبرج باب شر مستطير.]
وذلك لأن من يتأمل نصوص الشرع وعبَر التاريخ يتيقن مفاسد التبرج وأضراره على الدين والدنيا، لا سيما إذا انضم إليه الاختلاط المستهتر.
فمن هذه العواقب الوخيمة:
* تسابق المتبرجات في مجال الزينة المحرمة، لأجل لفت الأنظار إليهن. . مما يتلف