أحيانًا في اجتماعات الكنيسة (١ كو ١١: ٥). ولكنه هنا يمنعهن عن أي عمل عام، حيث إنه غير مسموح لهن أن يتكلمن في الكنيسة (عدد ٣٤)، كما لا يجب السماح لهن بأن يعلمن في الجماعة، ولا حتى يسألن أسئلة في الكنيسة، بل يتعلمن في صمت.
أما إذا واجهتهن الصعوبات "فليسألن رجالهن في البيت" وكما أن واجب المرأة أن تتعلم في خضوع، فمن واجب الرجل أيضًا أن يمارس سلطانه، بأن يكون قادرًا على تعليمها، فإن كان قبيحًا بها أن تتكلم في الكنيسة، حيث يجب أن تصمت، فقبيح بالرجل أن يصمت حينما يكون من واجبه أن يتكلم، عندما تسأله في البيت.
٢ - يختم الرسول بأنه قبيح بالمرأة أن تتكلم في الكنيسة فالقباحة أو العار هنا انعكاس غير مريح للذهن على شيء تم فعله بدون لياقة، وأي شيء لا يليق أكثر من أن تترك المرأة مكانها، إذ أنها خلقت لتخضع للرجل، وعليها الاحتفاظ بمكانها وترضى به.