وفي الترجمة الكاثوليكية هكذا النص: ولتصمت النساء في الجماعات، شأنها في جميع كنائس القديسين، فإنه لا يؤذن لهن بالتكلم. وعليهن أن يخضعن كما تقول الشريعة أيضًا فإن رغبن في تعلم شيء، فليسألن أزواجهن في البيت، لأنه من غير اللائق للمرأة أن تتكلم في الجماعة" والمقصود بعبارة: "كما تقول الشريعة" أو "كما يقول الناموس" هو ما جاء في تكوين ٣: ١٦ من أن الرب جعل الرجل متسلطًا على المرأة فقال: "وقال للمرأة: تكثيرًا أكثر أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولادًا، وإلي رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك "أي يتسلط عليك".
وعبارة:(شأنها في جميع كنائس القديسين) تفيد عمومية الطلب خلافًا لما ذهب إليه البعض من أن هذه الأوامر هي للمؤمنين في كورنثوس فقط. .
وقد كتب بولس أيضًا قائلًا في ١ تيموثاوس ٢: ١٢ - ١٤: لست آذن للمرأة أن تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت، لأن آدم جُبلَ أولًا ثم حواء، وآدم لم يُغوَ، لكن المرأة أُغويَت فحصلت في التعد.
في هذا النص يؤكد بولس على سكوت المرأة وخضوعها وعدم قيامها بالتعليم لعدة أسباب:
أولًا: لأن آدم جبل أولًا ثم حواء أي السيادة للرجل وليس للمرأة.
ثانيًا: لأن المرأة أغويت أولًا من قبل الشيطان (١ تيموثاوس ١٤: ٢) فالمرأة تستطيع بمشاعرها أن تعلم تعاليم خاطئة إذ تستطيع استمالة الرجال أيضًا وهذا ما حدث في كنيسة ثياتيرا (رؤيا يوحنا ٢: ٢٠) وكما حدث مع ألن هوايت نبيّة السبتيين.
ثالثًا: لأن مجال المرأة هو في تعليم أولادها في البيت أو في مدارس الأحد (التعليم المسيحي للأطفال) ١ تيموثاوس ١٥: ٢.
ويأكد المفسر المسيحي متى هنري هذا المعنى في تفسيره لما جاء في ١ كورنثوس ١٤: ٣٤ فيقول: هنا يلزم الرسول النساء بالآتي:
١ - أن يصمتن في الاجتماعات العامة، إذ لا يجب أن يسألن عن أي معلومة في الكنيسة بل يسألن أزواجهن في البيت. ويعد هذا حقيقته إشارة إلى أن النساء كن يصلين ويتنبأن