وعلى الرغم من أن عبارة يعقوب لم تمس سبب العقدة الأصلية في القصة وهي رؤيا يوسف وتآمر إخوته عليه، فإن القاصّ في التوراة يكمل الأحداث بعد هذا اللقاء ليصف لقاء يعقوب بالفرعون، والمكان الذي أقطعه لبني إسرائيل، ومرض يعقوب وموته.
أما ختام القصص في القرآن فيكون غالبًا في شكل عبرة، أو عظة، أو حكمة، أو تقرير موجز. (١)
[الوجه العاشر: تباين أهداف القصص في القرآن والتوراة والإنجيل.]
تختلف أهداف القصة في التوراة والإنجيل عنها في القرآن، وذلك على النحو التالي:
أ - أهداف القصة في التوراة والإنجيل.
يمثل العهد القديم والجديد سجلا تاريخيًّا لحياة الشعب الإسرائيلي والنصراني، فهو كتاب تاريخ وتأريخ للاعتقاد والرؤساء والأنساب والتقاليد والنظم الاجتماعية والعلاقات الشخصية؛ لذلك جاءت عناوين الأسفار ملخّصة لمضمون تاريخها، مثل سفر التكوين الذي يؤرخ لبدء الخليقة، وسفر الخروج الذي يؤرخ لخروج اليهود من مصر،