للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اليوم لوفق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.

الفيلسوف (توماس كارليل): لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد متحدث هذا العصر أن يصغي إلى ما يقال من أن دين الإسلام كذب، وأن محمدًا خدّاع مزوِّر. وإن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة؛ فإن الرسالة التي أدَّاها ذلك الرسول ما زالت السراج المنير مدة اثني عشر قرنًا لنحو مائتي مليون من الناس، أفكان أحدكم يظن أن هذه الرسالة التي عاش بها ومات عليها هذه الملايين الفائقة الحصر والإحصاء أكذوبة وخدعة؟ !

يان سامويلسون في كتابه: "الإسلام في السويد": إنا الإسلام أشدّ حضارية ممّا يظنّه الكثير من المسيحيين ويذهب إلى القول أيضا بأنّ الإسلام هو مدرسة قائمة في حدّ ذاتها وليس الإسلام صورة منسوخة عن المسيحية كما يعتقد كثير من المسيحيين في الغرب.

المستشرق الألماني د، ج كامبفماير: "إن الاعتداء على الإسلام لا ترجى منه فائدة، ولن يردّ السلمين عن دينهم، ولن يعوق النهضة الإسلامية بل سيقويها" (١).

المستشرق لويس يونغ: "إن أشياء كثيرة لا يزال على الغرب أن يتعلمها من الحضارة الإسلامية منها نظرة العرب المتسامحة". (٢)

أرنولد توينبي: "أن الإسلام بوسعه تلبية كافة حاجات الإنسان في العصر الحاضر، فليس هناك أي دين كالإسلام يستطيع أن يقدم أنجح الحلول للمشكلات والقضايا المعاصرة (٣).

يقول الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا: "إن الإسلام يمكن أن يعلمنا طريقة للتفاهم والعيش في العالم، الأمر الذي فقدته المسيحية، فالإسلام يرفض الفصل بين الإنسان والطبيعة، والدين والعلم، والعقل والمادة" (٤).


(١) وجهة الإسلام ص ١٠٣.
(٢) العرب وأوربا ص ١٠ نقلًا عن قالوا عن الإسلام ص ٣٢٧.
(٣) الإسلام والغرب والمستقبل، ص ٧٣٩.
(٤) الإسلام والغرب محاضرة الأمير تشارلز في مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية عام ١٩٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>