كلهم من طرق عن إِبْرَاهِيم بْن يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ المدني، قال حدثني أبو يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزهري، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ. قال الزيعلي في: نصب الراية (٤/ ٣٢٣) بعد ذكر طريق الترمذي، وَرَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي: دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ، فِي الْبَابِ الثَّامِنِ وَالْعِشْرِينَ بِالْإِسْنَادِ المُذْكُورِ فوهم؛ وإنما هو من طريق محمد بن أيوب، عن إبراهيم وفيه: ١ - محمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن. ٢ - يحيى بن محمد بن عباد الشجري. قال أبو حاتم: "ضعيف الحديث" الجرح والتعديل (٩/ ١٨٥)، قال العقيلي: "في حديثه مناكير وأغاليط، وكان ضريرًا، فيما بلغني أنه يلقن". الضعفاء (٢٠٦٠)، وفي تهذيب التهذيب ٩/ ٢٩٠: "قال الساجي" وهو خطأ. وقال الذهبي في الكاشف (١/ ٩٦): "ضعيف". =