للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقد أحل الله الطلاق أو التسريح ولكن بإحسان قال الله تعالى: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: ٢٢٩].

خامسًا: قد أحسن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى هذه المرأة وأوفى لها حقها:

فقد جاء في روايات هذا الحديث أنه - صلى الله عليه وسلم -: "ولم يأخذ مما آتاها شيئًا" (١).

وفي روايةٍ: "وألحق لها مهرها" (٢).

وفي روايةٍ: "أمر لها بالصداق" (٣).

وفي روايةٍ: "فأكمل لها صداقها" (٤).

* * *


(١) إسناده ضعيف. مسند أحمد (٣/ ٤٩٣).
(٢) البيهقي في الكبرى (٧/ ٢٥٦).
(٣) الحاكم في المستدرك (٤/ ٣٤).
(٤) البيهقي (٧/ ٢٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>