اقتناع تام بأنها إما تكون قصيرة، أو طويلة، أو نحيفة؟ أو بدينة، . . . والحجاب أيضًا ينجيها من هذا أيضًا؛ لأن مواصفات الحجاب الإسلامي تستر الكثير من هذه الصفات الجسدية:
يحرم على المرأة أن تلبس ثيابًا رقيقة تشف عن جسمها، أو أن تلبس ثوبًا يصف حجم عظامها وهيئة جسمها.
ويجب ألا يكون رقيقًا يظهر لون البشرة، وألا يصف أو يحدد معالم الجسم، وألا يكون ضيقًا أو ألوانه زاهية، فالثوب لابد أن يكون فضفاضًا واسعًا لا يبرز شيئًا من الجسم.
يشتمل المظهر الخارجي على اللباس، وهذا يحمل أعباء مالية ونفسية للفتاة التي تضنيها متابعة الموضات، ومنافسة الزميلات والصديقات والقريبات، في الظهور بما يشد أنظار الشباب إليهن.
وهذا أيضًا يريح الحجاب الفتاة منه؛ فلا تحتاج إلى كثرة التغيير في لباسها إذا خرجت إلى الشارع، أو ذهبت إلى مدرستها، أو إلى عملها إذا كانت عاملة؛ لأنها تذهب إلى هذه الأماكن جميعها وغيرها في حجابها الذي يستر جسدها كله.
[الحجاب يعمل على زيادة التنمية]
زيادة التنمية، وتحسين وسائل الإنتاج، واستثمار الوقت أفضل استثمار، أمور تسعى إليها كل دولة من الدول.
ولا نحسب من يقف أمام تحقيق هدف من هذه الأهداف، بأي عمل من الأعمال، يملك بأن يقول إنه حر التصرف!
وعليه؛ فإن المرأة السافرة المتكشفة المتبرجة التي تشغل العاملين عن أعمالهم، وتكون سببًا في قلة إنتاجهم، وتراجع عطائهم، لا تملك أن تقول إنها حرة.
وأنقل خبرًا صغيرًا؛ لكن دلالته كبيرة، على صدق ما نقول:
أصدرت إحدى أهم المؤسسات البريطانية باركليز كارد مرسومًا داخليًا، طلبت فيه من العاملات. . عدم ارتداء الملابس المثيرة، وعلل المسئولون في المؤسسة هذا المرسوم؛ بانشغال العاملين الرجال عن عملهم بسبب طريقة لبس بعض زميلاتهم.