أما يسوع "قَال: "قَدْ أُكْمِلَ". وَنَكَّسَ رَأْسَهُ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ." (يوحنا ١٩/ ٣٠).
٢ - ورد في التثنية (٣٢/ ٤٠): "٤٠ إِنِّي أَرْفَعُ إِلَى السَّمَاءِ يَدِي وَأَقُولُ: حَيٌّ أَنَا إِلَى الأَبَدِ."، لكن يسوع "فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ" (متى ٢٧/ ٥٠).
٣ - ورد في إرمياء (١٠/ ١٠): "١٠ أَمَّا الرَّبُّ الإِلهُ فَحَقٌّ. هُوَ إِلهٌ حَيٌّ وَمَلِكٌ أَبَدِيٌّ."، أما يسوع "٤٦ وَنَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَال: "يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي". وَلمَّا قَال هذَا أَسْلَمَ الرُّوحَ." (لوقا ٢٣/ ٤٦).
٤ - ورد في سفر دانيال (٦/ ٢٦): "٢٦ مِنْ قِيَلي صَدَرَ أَمْرٌ بِأَنَّهُ فِي كُلِّ سُلْطَانِ مَمْلَكَتِي يَرْتَعِدُونَ وَيَخَافُونَ قُدَّامَ إِلهِ دَانِيآلَ، لأَنَّهُ هُوَ الإِلهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ إِلَى الأَبَدِ، وَمَلَكُوتُهُ لَنْ يَزُولَ وَسُلْطَانُهُ إِلَى الْمُنْتَهَى."، ولكن يسوع: "فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ." (متى ٢٧/ ٥٠).
٥ - ورد في سفر دانيال ٦/ ٢٦: "٢٦ مِنْ قِيَلي صَدَرَ أَمْرٌ بِأَنَّهُ فِي كُلِّ سُلْطَانِ مَمْلَكَتِي يَرْتَعِدُونَ وَيَخَافُونَ قُدَّامَ إِلهِ دَانِيآلَ، لأَنَّهُ هُوَ الإِلهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ إِلَى الأَبَدِ، وَمَلَكُوتُهُ لَنْ يَزُولَ وَسُلْطَانُهُ إِلَى الْمُنْتَهَى.".
٦ - ورد في متى ١٦/ ١٦: "سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَال: "أَنْتَ هُوَ المُسِيحُ ابْنُ الله الحْيِّ! ".
وكل هذه النصوص -وغيرها مما لم نذكره هنا- لا تنطبق على يسوع بأي حال من الأحوال، لأنه مات: "فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ." (متى ٢٧/ ٥٠).
إذن، فلمن أسلم عيسى روحه يا ترى؟ لقد أسلمها إلى بارئها، إلى خالقها.
إذن فليس هو الله، وبما أنه ليس هو الله، فلا يوجد داع لأن ينزل ويتجسد، وبما أنه ليس هو الله، فلا سلطان له لغفران الذنوب، وبما أنه لا سلطان له لغفران الذنوب، إذن فأسطورة الصلب والفداء ليس لها أصل في دين السماء إنما هي مقتبسة من الأديان الوثنية. (١)
الوجه الخامس: إن لله تعالى صفات لا تتغير فكيف هذا التلون في قضية الصلب؟
(١) انظر: إعدام الإله بين المسيحية والوثنية (١٠ - ١١).