للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥ - التناقض بين قول عائشة إنه كان حصورًا لا يأتي النساء، وبين كونه له زوجه وله منها أولاد وفي الشكوى أنه كان ذا شبق بالنساء.

٢٦ - لماذا تغضب عائشة من هذه التهمة ويهتم لها المجتمع المسلم وينزل فيها القرآن مع أنها صوبت نفس التهمة لمارية ولم يضربها النبي - صلى الله عليه وسلم - الحد نظرًا لنوعية العلاقات في المجتمع الإسلامي الأول؟

٢٧ - ما هو سر تدخل الله العجيب في تهمة تخص مراهقة لم تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا؟

٢٨ - قوله - صلى الله عليه وسلم - في صفوان إنه خبيث اللسان طيب القلب.

٢٩ - كان طلحة يحب عائشة وكان يقول لئن مات محمد لأتزوجن عائشة وحدث ذلك بالفعل أثناء خروجها إلى حرب الجمل.

والإجابة على تلك الترهات كما يلي:

[الوجه الأول: سياق حديث الإفك كما رواه مسلم - رحمه الله - قال]

حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بْنُ المُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا يُوُنسُ بْنُ يَزِيدَ الْأَيْليُّ، ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الحْنْظَليُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ رَافِعٍ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ - قَالَ ابْنُ رَافِعٍ: حَدَّثَنَا، وقَالَ الْآخَرَانِ: أَخْبَرَنَا - عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَر، - وَالسِّيَاقُ حَدِيثُ مَعْمَرٍ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدٍ وَابْنِ رَافِعٍ - قَالَ يُونُسُ وَمَعْمَر جَمِيعًا: عَنِ الزُّهْرِيّ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ المسَيِّبِ وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَعَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ وَعُبَيْدُ الله بْنُ عَبْدِ الله بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، حِينَ قَالَ في أَهْلُ الإِفْكِ مَا قَالُوَا: فَبَرَّأَهَا اللهُ مِمَّا قَالُوا، وَكُلُّهُمْ حَدَّثَنِي طَائِفَةً مِنْ حَدِيثهَا، وَبَعْضُهُمْ كَانَ أَوْعَى لِحَدِيثهَا مِنْ بَعْضٍ، وَأَثْبَتَ اقْتِصَاصًا، وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ الحدِيثَ الَّذِي حَدَّثَنِي، وَبَعْضُ حَدِيثهِمْ يُصَدِّقُ بَعْضًا، ذَكَرُوا، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ سَفَرًا، أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ، فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَعَهُ. قَالَتْ عَائِشَةُ: فَأَقْرَعَ بَيْنَنَا فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا، فَخَرَجَ فِيهَا سَهْمِي، فَخَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَذَلِكَ بَعْدَمَا أنزِلَ الحجَابُ، فَأَنَا أُحْمَلُ فِي هَوْدَجِي، وَأنزَلُ فِيهِ مَسِيرَنَا حَتَّى إِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ غَزْوِهِ، وَقَفَلَ، وَدَنَوْنَا مِنَ المَدِينَةِ، آذَنَ لَيْلَةً بِالرَّحِيلِ

<<  <  ج: ص:  >  >>