٩ - شبهة: معاصرة إبراهيم للنمرود، وإدعاؤهم أن النمرود كان سابقًا لإبراهيم - عليه السلام - بـ ٣٠٠ سنة.
نص الشبهة: قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ} [البقرة: ٢٥٨].
أجمع علماء الإسلام على أن الذي حاجَّ إبراهيم هو نمرود بن كنعان الجبار، والتوراة تقول: إن إبراهيم كان خليل الله، وإنه أبو المؤمنين، وإن الله اصطفاه، ولكنها لم تقل إنه أُلقي في النار، وإنه فعل المعجزات المنسوبة إليه هنا.
ولم يكن نمرود معاصرًا لإبراهيم؛ بل كان سابقًا لإبراهيم بنحو ٣٠٠ سنة، كما يقول سفر التكوين.
والجواب على ذلك من وجوه:
الوجه الأول: الأدلة الشرعية المتفق على حجيتها في الإسلام.
الوجه الثاني: نبذةٌ عن الإجماع.
الوجه الثالث: نبذةٌ عن علم الغيب واعتقاد المسلمين فيه.
الوجه الرابع: وهل سماه القرآن أو سمته السنة؟
الوجه الخامس: الأدلة التي احتج بها الخصم.
الوجه السادس: موقف دين الإسلام من الكتب السابقة وصحة الاحتجاج عليه بها.
الوجه السابع: التواريخ في التوراة تتكلم.
الوجه الثامن: وهل تمنع الثلاثمائة عامٍ من التعاصر؟
الوجه التاسع: وعلى الفرض بأن الذي حاجه اسمه نمرود، هل هناك ما يمنع وجود نمرودٍ آخر؟ .
الوجه العاشر: عن أي نسخةٍ من التوراة تتحدثون؟ وبأي التورايخ تأخذون؟ .
وإليك التفصيل